کل من یسمع باسم محافظة خراسان رضوی، یتبادر إلى ذهنه مرقد الإمام الرضا (علیه السلام) فی مدینة مشهد المقدسة، ولکن إلى جانب ذلک هناک الکثیر من المعالم الطبیعیة والتراثیة فی هذه المحافظة المترامیة الأطراف، ولا سیما مقبرة الشاعر الفارسی الکبیر فردوسی الواقعة فی منطقة طوس، حیث تتوسط مزرعة کبیرة رافلة بالأشجار الخضراء الباسقة، وإلى جانب مرقد هذا الشاعر الشهیر هناک آثار أخرى ومراکز ثقافیة فی هذه الحدیقة ومنها أطلال لقلعة طوس القدیمة ومتحف ومکتبة ومتجر لبیع العدید من النتاجات الثقافیة ومطعم ومصلى وغیر ذلک، لذا فمن یزور هذه المقبرة یمکنه التجول فی حدیقتها الواسعة والتقاط صور تذکاریة جمیلة سواء بأجهزة التصویر التی معه أو عن طریق مکتب التصویر الموجود هناک.

الفردوسی

فی هذا القبر ، تم تصمیم وبناء متحف ومکتبة ووسائل راحة للزوار والسیاح. تم بناء مبنى متحف توس على الجانب الغربی من قبر فردوسی من قبل جمعیة الأشغال الوطنیة وصممه المهندس هوشنغ سیحون.  

کان الغرض من هذا المبنى فی الأصل إنشاء مقهى تقلیدی وإجراء السرد والذی تم تحویله إلى متحف فی عام 1982 لتقدیم القیم الثقافیة والتاریخیة لتوس وشخصیة الحکیم أبو القاسم فردوسی وعمله الأدبی شاهنامه.

almashhad.ir